الشيخ بن حبريش: ثابتون في مواقعنا ومستمرون في النضال حتى خروج المليشيات من حضرموت
أصدر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، مساء اليوم الثلاثاء كلمة مصوّرة أكد فيها أن الهجوم الذي شنّته ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا على مواقع قوات حماية حضرموت قبل أيام كان "هجومًا غادرًا" جرى باستخدام الطيران المسيّر والعربات المدرعة والأسلحة الثقيلة، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم الرائد محمد عبد الله باحميش.
وأوضح بن حبريش أن الهجوم جاء رغم اتفاق تم في اليوم نفسه بين هيئة الأركان والسلطة المحلية يقضي بإعادة التموضع، مؤكداً أن قواته التزمت بالاتفاق فيما قامت الميليشيات بخرقه وشنّت هجومًا مباغتًا، قبل أن يتصدّى لها رجال حضرموت ويوقعوا خسائر في صفوفها.
وشدّد رئيس الحلف على أن ما حدث يعكس "طبيعة ونهج تلك الميليشيات" التي – حسب تعبيره – تحاول فرض مشروع سياسي مدعوم من الخارج بقوة السلاح، مؤكدًا ثبات قوات حماية حضرموت في مواقعها واستمرارها في أداء مهامها لحماية المحافظة وتعزيز أمنها واستقرارها.
ودعا بن حبريش أبناء حضرموت واليمن إلى رفض هذا الواقع ورفع الصوت للمطالبة بخروج الميليشيات المسلحة من المحافظة، مشيرًا إلى أن حضرموت "أرض السلم والحضارة والدولة" وأن أي محاولة لفرض الهيمنة عليها لن تزيد المشهد إلا تعقيدًا.
كما حمّل بعض المسؤولين والجهات المحلية "المتواطئة" مسؤولية ما يحدث، مستعرضًا محطات تاريخية شهدت – بحسب قوله – تكرارًا لسيناريو طعن حضرموت من الداخل.
وأشاد بن حبريش بمواقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ودوره في تهدئة الأوضاع ودعم حقوق حضرموت، كما أثنى على موقف محافظ المحافظة سالم عمود الخمشي، ودور المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار وإرسال فرق ميدانية إلى حضرموت.
وختم بالقول إن حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت "ثابتون على الأرض وماضون في النضال" دفاعًا عن المحافظة وهويتها ومكتسباتها.