الولايات المتحدة وبريطانيا: ندعم جهود خفض التصعيد في حضرموت
جددت الولايات المتحدة وبريطانيا التزامهما بدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، بدعم أمن واستقرار اليمن.
وقال القائم بأعمال السفارة، "جوناثان بيتشيا"، إنه التقى رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، مناقشاً معه القلق المشترك، إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، لا سيما في حضرموت والمهرة".
ووفق السفارة الامريكية لدى اليمن، رحب "بيتشيا" بكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتواصل الولايات المتحدة دعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتعزيز أمن واستقرار اليمن.
من جهتها السفيرة البريطانية في اليمن "عبدة شريف"، عقب لقاء مع رشاد العليمي، أكدت أن بلادها ترحب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد، مؤكدة أن بريطانيا تدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة.
وكان العليمي شدد على أن إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة في المحافظات الجنوبية تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني والعسكري وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية.
يذكر أن التوترات تصاعدت خلال الأيام الماضية بين حلف قبائل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، على خلفية انتشار قوات المجلس الانتقالي القادمة من خارج المحافظة في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات محلية.
وحذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من أن هذه التحركات قد تفتح باب الفوضى وتهدد باستهداف النسيج الاجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في البلاد، وسط دعوات للتهدئة وتجنب أية خطوات قد تدفع نحو صراع داخلي.
