حلف قبائل حضرموت يُحمل "الإمارات" مسؤولية اجتياح المحافظة وأعمال النهب والقتل
حمّل حلف قبائل حضرموت، الجمعة دولة الإمارات، كامل المسؤولية، عن اجتياح المحافظة، وما حصل فيها من "قتل ونهب وعيب"، من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال "الحلف" في بيان، تابعه "الهدهد"، إن الإمارات دعمت تلك المليشيا "بالمال والسلاح"، مؤكداً أنه ماض في الدفاع عن حضرموت"، داعياً دول الرباعية الدولية وقيادة دول التحالف العربي، القيام بمسؤولياتهم تجاه كل ما يحصل.
وأوضح أنه تعرض، لهجوم، وصفه بـ "الغادر والمباغت" من عدة محاور، وذلك صباح الخميس، حين بدأ في عملية إخلاء مواقعه في المنشآن النفطية بناء على الاتفاق الذي أبرمه مع سلطات المحافظة.
وذكر أن الهجوم، استهداف رجال الحلف في مواقعهم وهم آمنون، في وقت سريان الهدنة، مشيراً إلى أنه "حصلت اشتباكات سقط على إثرها ستة شهداء واعداد كبيرة من الجرحى من رجال الحلف".
وقال إن "ذلك الفعل المعيب الإجرامي الجبان، تم بتواطؤ وتأييد من بعض "العملاء الحضارم"، الذين لا يروق لهم مواقف الشرف والدفاع عن الوطن"، حد البيان.
حلف قبائل حضرموت أشار في بيانه، إلى أنه كان قد "حرص على تعزيز أمن و استقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف: "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وأشار إلى أنه كان قد باشر من طرفه في تنفيذ بنود اتفاقه مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ سالم الخنبشي، وأنه قام بالانسحاب التدريجي لقواته إلا إنه تعرض صباح الخميس للهجوم.
