حضرموت.. الإعلان عن اتفاق مع "بن حبريش" بإشراف سعودي وسلطات المحافظة تنشر بنوده

2025-12-03 22:32 الهدهد - خاص
عمرو بن حبريش
عمرو بن حبريش

أعلن رئيس حلف قبائل حضرموت، "الشيخ عمرو بن حبريش"، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع السلطة المحلية في المحافظة، ممثلة، بالمحافظ "سالم الخنبشي"، بإشراف رسمي سعودي.

وفي بيان مقتضب، قال "بن حبريش"، "إن الاتفاق تم بحمد الله وتوفيقه"، مؤكدًا استعداد حلف قبائل حضرموت، للبدء في تنفيذ بنود الاتفاق وفق الآلية المعتمدة بين الطرفين.

من جهتها، نشرت السلطة المحلية في حضرموت الاتفاق مع "حلف قبائل حضرموت"، الذي حمل 13 بنداً، وقالت "إنه يفتح صفحة جديدة من التهدئة ووحدة الصف"، واصفة الاتفاق، بأنه "بُشرى طال انتظارها لأبناء المحافظة".

وقالت في بيان، تابعه "الهدهد"، إن "توقيع الاتفاق"، تم مساء اليوم بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت، برعاية وحضور لجنة وساطة من المقادمة والمشائخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية الحضرمية، وبإشراف من الفريق السعودي "اللجنة الخاصة" الذي وصل إلى المكلا اليوم.

واعتبرت، الاتفاق "دليلاً ساطعاً على "تغليب العقل الحضرمي" وقدرة أبناء حضرموت على حل خلافاتهم بينهم البين، وتغليب صوت الحكمة والوحدة على كل دعوات التصعيد والفُرقة وهو انتصار للحضارة التي لطالما ميّزت هذه الأرض المباركة".

وأشارت إلى أنه "يضع الاتفاق حداً للتوتر العسكري والأمني الأخير، مؤكداً على العودة الفورية للتهدئة والتركيز على المصالح العليا للمحافظة وثرواتها وأبنائها".

وتضمن الاتفاق في أول بنوده، "الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".

كما تضمن انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش) إلى المحيط الخارجي للشركة، بمسافة لا تقل عن (1) كيلو متر، على أن يبدأ تنفيذ هذا البند غداً الخميس، عند الساعة الثامنة صباحاً، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المربوطين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات.

واتفق الجانبان على "إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات، وعودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في "بترو مسيلة" ومزاولة أعمالهم".

كما اتفقا، على انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن 3 كيلو مترات، من مواقعها الحالية وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، على أن يبدأ تنفيذ هذا البند غداً الخميس، عند الساعة الثامنة صباحاً.

ومن الاتفاق، عدم تعزيز الجانبين بأي قوات معززة بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول، وعقد لقاء بين محافظ المحافظة، والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات الموضحة أعلاه وفي أسرع وقت ممكن.

وجاء فيه "ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل، أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة"، وانخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف/ إلى قوات حماية الشركات النفطية، بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت (قوات الحلف)، بحيث من هو ينتمي إلى الأمن أو الجيش يعود إلى عمله.

واتفق الجانبان، أن يتولى العميد/ أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، ويكون أركانها من ضباط (قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف)، وتكون هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية وعدم تعزيزها بأي قوة من خارج حضرموت.

كما اتفقا على أن يبقى الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالـكامب الخاص به، مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع عدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في هذا الموقع، في حين جاء البند الثالث عشر، والأخير على أن يُلزم الطرفين بتنفيذ ما عليهما من التزام واتفاق، وتتم الخطوات بحضور ممثلين من الوساطة والطرفين.