مع تسليم "حضرموت" لـ "الانتقالي".. التعاون الخليجي يؤكد دعمه لكيانات مجلس القيادة اليمني

2025-12-03 20:08 الهدهد/ متابعات خبرية:
صورة جماعية لزعماء دول الخليح
صورة جماعية لزعماء دول الخليح

أعلن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأربعاء، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، غدا تسليم محافظة حضرموت النفطية (شرق اليمن)، لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.

وطبقاً للبيان الختامي لقمة "البحرين"، عاود "التعاون الخليجي" الحديث عن "الحل السياسي" مؤكداً دعمه التوصل إلى حل شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

المجلس جدد دعمه كذلك لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث..مشيداً بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة ودعم جهود تحقيق السلام في اليمن.

ورحب المجلس بنتائج الاجتماع الـ22 للجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية في اليمن، وبالدعم الاقتصادي الذي قدمته المملكة العربية السعودية، والذي تضمن حزمة مساعدات بقيمة 1.2 مليار دولار، إضافة إلى دعم جديد بقيمة 368 مليون دولار شمل الموازنة الحكومية والمشتقات النفطية والقطاع الصحي، إلى جانب أربعة ملايين دولار لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني.

كما أشاد المجلس بالمشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، بما في ذلك حزمة المشاريع الاستراتيجية البالغة مليار دولار، والتي تستهدف البنية التحتية وقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية.

وأكد المجلس أهمية الاتفاقيات التنموية الموقعة بين الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي تشمل دعم الموازنة، وتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، ودعم البنية المؤسسية لوزارة الداخلية اليمنية. كما رحب بالاتفاقية الموقعة بين الصندوق الكويتي للتنمية والحكومة اليمنية لاستئناف التمويلات التنموية وتخفيف أعباء المديونية.

وأشاد المجلس الأعلى بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبما قدمته دول مجلس التعاون من مساعدات إنسانية وتنموية، مسلطًا الضوء على الإنجازات التي حققها مشروع "مسام" لنزع الألغام بعد تطهير أكثر من 73 مليون متر مربع وإزالة أكثر من 525 ألف لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي.

وفي سياق آخر، أدان المجلس استمرار مليشيات الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة واستهداف مبانيها ومقارها، ورحب بقرار الأمم المتحدة نقل مقر المنسق المقيم من صنعاء إلى عدن لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية.

كما أشاد بجهود سلطنة عُمان في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر، مدينًا الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت السفن التجارية، ومنها السفينة الهولندية "MINERVAGRACHT".

ورحب المجلس بضبط القوات اليمنية لشحنات متعددة من الأسلحة المهربة القادمة من إيران، مؤكدًا رفضه للتدخلات الأجنبية التي تدعم الجماعات الإرهابية وتنتهك قرارات مجلس الأمن.