المحامي "عبدالمجيد صبرة" من معتقله في سجون الحوثيين يعاتب نقابة المحامين: هل ما زلنا على البال؟
عاتب المحامي والمدافع عن المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء، الثلاثاء، نقابة المحاميين اليمنيين، مطالباً إياها، بتحريك ملف قضيته، والعمل على الإفراج عنه.
جاء ذلك في اتصال، يعد الأول منذ اختطافه، من قبل مليشيا الحوثي والزج به في أحد سجونها، أجراه مع شقيقه "وليد صبرة"، الذي أشار إلى أنه حمله رسالة عتاب لنقابة المحامين.
"صبرة"، تحدث عن اتصال أخيه المحامي "عبدالمجيد صبرة"، بأنه كان صباح اليوم الثلاثاء، والذي طلب منه إبلاغ سلامه، للمحامي صقر السماوي وللزملاء في نقابة المحامين".
وأشار إلى أنه طلب منه أن يقول لزملائه في نقابة المحامين: "هل ما زلنا على البال أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات؟ أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج، ولا جديد"، مؤكداً أنه طلب منه كذلك، أن يبلغ النقابة بضرورة "رفع مذكرة للنائب العام وتحريك القضية، لماذا هذا التردد؟".
وبشأن زيارته في محبسه، نقل عن شقيقه قوله: "لا تصدّقوا أي وعود طالبتهم بالسماح بالزيارة فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنّا"، مناشداً "الإفراج الفوري وغير المشروط عن أخيه المحامي عبدالمجيد صبره، الذي ما يزال رهن الاحتجاز دون أي مبرر قانوني واضح، ولم يرتكب أي جريمة سوى قيامه بواجبه كمحامٍ تجاه موكليه".
واختطف الحوثيون المحامي "صبرة"، من منزله في صنعاء في 25 سببتمبر/ أيلول الماضي، على خلفية منشور له على "فيسبوك" ينتقد منع الحوثيين المواطنين من الاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر ومنعت عنه الزيارة من تاريخ اختطافه ولم يسمح له سوى باتصالات هاتفية قصيرة بعائلته لمرتين فقط.
وعرف المحامي والناشط الحقوقي عبدالمجيد صبرة بدفاعه عن المختطفين طوال العشر سنوات الماضية وتعرض للإختطاف أكثر من مرة بعد أن قرر مواصلة العمل من داخل صنعاء في ظل مخاطر عالية وظروف غاية في الصعوبة.