مليشيات الحوثي تعتقل عددًا من العاملين في الأمم المتحدة بصنعاء

اعتقلت مليشيات الحوثي الانقلابية يوم الخميس عددًا من العاملين في الأمم المتحدة في صنعاء، في تصعيد جديد يستهدف العاملين في المجال الإنساني.

وبحسب المعلومات التي نقلها الصحفي فارس الحميري ونشرها في حسابه بمنصة تويتر، شملت الاعتقالات:

الدكتور محمد عبد اللطيف عبدالمغني: طبيب عيادة الأمم المتحدة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والمسؤول عن التقارير والحالات المرضية للموظفين الأمميين في صنعاء. جرت مداهمة شقته في حي فج عطان واعتقاله مع أطفاله، بعد نحو شهرين من اعتقال زوجته حنان الشيباني، الموظفة في قسم الخدمات والبروتوكول ببرنامج الغذاء العالمي (WFP).

ماجد السياغي: سائق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اعتقل إثر مداهمة منزله في صنعاء.

عماد الشريف: سائق في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن (UNDSS)، اعتقل من منزله في صنعاء.

محمد صالح الضبي: مساعد أمن ميداني في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن (UNDSS)، اعتقل من منزله في منطقة قاع القيضي بصنعاء، بعد أن جرت مداهمة منزله من قبل الحوثيين قرابة الساعة السابعة صباحًا واستمرت حتى الحادية عشرة قبل الظهر، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ومصادرة مقتنيات خاصة من منزله.

وبهذا يرتفع عدد المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة إلى 69 موظفاً.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد يوم من إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة من قبل الحوثيين في اليمن، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين بما يتوافق مع القانون الدولي.

وأكد غوتيريش أن استمرار الاحتجاز يمثل "ظلمًا عميقًا لمن كرسوا حياتهم لمساعدة شعب اليمن"، مشيرًا إلى أن الحوثيين أحالوا خلال الأيام الماضية ثلاثة موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى محكمة جنائية خاصة، داعيًا لإلغاء هذه الإحالة على الفور.

وطالبت الأمم المتحدة أكثر من مرة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها والعاملين في الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفيًا في صنعاء.