خلية استخباراتية إماراتية استهدفت البرلماني اليمني حميد الأحمر في تركيا
قالت مصادر مطلعة لـ«منصة الهدهد» إن الخلية الاستخباراتية التابعة لدولة الإمارات، والتي أعلنت السلطات التركية ضبطها في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان من بين أهدافها البرلماني اليمني ورجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر.
وأوضحت المصادر أن الشيخ حميد الأحمر كان أحد الأهداف الرئيسية للخلية، التي كانت تنشط – بحسب المعلومات – في أعمال المراقبة والتتبع وجمع البيانات، قبل أن تعلن أنقرة القبض على عناصرها.
وأضافت المصادر أن أنشطة الخلية لم تقتصر على شخصية واحدة، إذ شملت أيضًا عددًا من الشخصيات العربية المؤثرة داخل تركيا وخارجها.
ووفق تقديرات وتحليلات، من بينها قراءات إعلامية وأمنية تركية، يُرجَّح أن تكون الشبكة قد عملت بتنسيق مع أجهزة استخباراتية أخرى، من بينها جهاز الموساد الإسرائيلي، في ظل تقاطع المصالح الأمنية وتشابك الأدوار بين الجانبين.
وتشير مؤشرات وتقارير متعددة إلى احتمال تورط الإمارات في أنشطة تجسسية يُعتقد أن لها صلة – مباشرة أو غير مباشرة – بالموساد، لا سيما في ضوء أحداث وتقارير شهدها عام 2025، أسهمت في تعزيز هذه الفرضيات وربطها بتحركات أمنية منسوبة لأبوظبي.