رئيس الأركان يتفقد جرحى الجيش الذين أصيبوا في حضرموت
أفاد الإعلام العسكري، السبت، بأن رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق صغير بن عزيز، تفقد جرحى من المنطقة العسكرية الأولى، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات محافظة مأرب، بعد إصابتهم خلال اعتداءات مليشيا المجلس الانتقالي، بمحافظة حضرموت.
وأشار إلى أن الفريق بن عزيز، خلال الزيارة ومعه قيادات رفيعة في الجيش، اطّلع على مستوى خدمات العلاج والرعاية المُقدمة للجرحى، في هيئة مستشفى مأرب العام والمستشفى العسكري.
وحثّ على مُضاعفة الجهود وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير الخدمات الطبية والرعاية الكاملة للجرحى الميامين حتى يتماثلوا للشفاء، تقديراً لتضحياتهم الجليلة في سبيل الدفاع عن المكتسبات والثوابت.
وأمس الجمعة أعلن الجيش اليمني، أن المجلس الانتقالي الجنوبي ما يزال يحتجز جثامين لأفراد من قوات المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت شرقي البلاد منذ نحو أسبوعين.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني: "جرى في مدينة مأرب (وسط) اليوم الجمعة، تشييع مهيب لجثامين شهداء الواجب الوطني من أبطال المنطقة العسكرية الأولى، الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم خلال الاعتداء الإجرامي الذي ارتكبته مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت".
وأضاف المركز في بيان: "ما تزال جثامين عدد من الشهداء الأبرار لدى المُعتدين (قوات المجلس الانتقالي)"، دون ذكر عددهم.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الجيش اليمني مقتل 32 وإصابة 45 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى التابعة له في هجوم لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت في 3 من الشهر ذاته.
ومنذ 3 ديسمبر الجاري، تسيطر مليشيا "المجلس الانتقالي" المدعومة إماراتياً على محافظة حضرموت، بعد معارك مع "حلف قبائل حضرموت" وقوات المنطقة العسكرية الأولى (تابعة للحكومة).
وتزايدت دعوات محلية وإقليمية لانسحاب مليشيا المجلس الانتقالي من المهرة وحضرموت، اللتين تشكلان نحو نصف مساحة اليمن (حوالي 555 ألف كيلومتر مربع)، وثمة تحذيرات من عواقب استمرار التصعيد في البلد الذي يواجه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.