بن حبريش: مشروع الانتقالي مرفوض إقليميا ونحن ثابتون في أرضنا
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن مشروع حضرموت يحقق تقدّمًا ملموسًا ويقترب من تحقيق أهدافه، رغم ما وصفه بضعف الإمكانيات، مشيرًا إلى أن النتائج على الأرض جاءت لصالح الحلف والقضية الحضرمية.
وخلال كلمته، صباح اليوم، في احتفال حلف قبائل حضرموت بـيوم حضرموت الوطني والذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحلف، وانطلاق الهبة الشعبية الحضرمية، أوضح بن حبريش أن قضية حضرموت انتقلت إلى الصدارة على المستويين المحلي والدولي، وأن الوعي الحضرمي شهد تحوّلًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن القوات التي شنت الهجوم كانت مدعومة عسكريًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أنه “لولا الدعم الإماراتي بالطائرات والمدرعات وسلاح 23 لما تمكنت تلك القوات من التقدم خطوة واحدة”. وأضاف أن شباب الحلف واجهوا لواءً كاملًا مدعومًا بغطاء جوي، مكتفين بأسلحتهم الشخصية، في دلالة – على حد تعبيره – على أن معيار الانتصار لا يُقاس بالرتب والعتاد بل بالثبات والنتائج السياسية.
وقال إن مطالب أبناء حضرموت لم تعد تقتصر على حماية الثروات، بل امتدت اليوم إلى حماية الممتلكات الخاصة التي تعرّضت للاعتداء من قبل قوات الانتقالي، مؤكدًا أن التقييم الحقيقي لا يُقاس بالأرتال العسكرية أو الإعلام المضلل، وإنما بالنتائج الفعلية على الأرض.

وشدد بن حبريش على التمسك بالاتفاق المبرم مع السلطة المحلية، وبقوات حماية حضرموت باعتبارها قوات نظامية وشرعية، مثمنًا دور الوسطاء المحليين في الوصول إلى هذا الاتفاق، وموجّهًا الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها السياسي والإعلامي لقضية حضرموت.
كما اعتبر أن ما شهدته المحافظة من أعمال قتل وتخريب يكشف غياب أي مشروع سياسي حقيقي لدى الجهات التي تقف خلفها، في إشارة الى -الانتقالي، مؤكدًا أن وجودها في حضرموت “صفر” وغير مرغوبة إقليمياً، وأن أبناء حضرموت اليوم أكثر تماسكًا والتفافًا حول خيار الحكم الذاتي، مع الثبات على الأرض والمضي في مشروعهم.