"درع الوطن" تتحدث عن نزع عبوات ناسفة في طريق مأرب - العبر - الوديعة

2025-12-19 19:31 الهدهد - غرفة الأخبار
نزع عبوات ناسفة زرعت في الخط الدولي الرابط بين مأرب والعبر والوديعة
نزع عبوات ناسفة زرعت في الخط الدولي الرابط بين مأرب والعبر والوديعة

أفادت قوات درع الوطن، الجمعة، بأنها نفذت عملية أمنية نوعية أسفرت عن اكتشاف ونزع عبوات ناسفة جرى زرعها في الخط الدولي الرابط بين مأرب والعبر والوديعة بحضرموت (شرقي اليمن).

القوات في بيان لها، قالت إن العملية، هي ضمن خطة أمنية استباقية شاملة، تهدف إلى تأمين الطرق الدولية وخطوط الإمداد الحيوية ومكافحة الأعمال التخريبية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعريض حياة المدنيين للخطر.

وأشارت إلى أنها "ملتزمة التزاماً كاملاً"، بتأمين الخط الدولي ومكافحة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن، أو تهديد سلامة المواطنين، مؤكدة أن أي محاولات تستهدف الأمن العام ستُواجه بالحزم الكامل ووفقاً للقانون ولن يُسمح بتحويل الطرق العامة إلى ساحات للفوضى أو الابتزاز.

وذكرت أنها "تعمل بتنسيق عال ويقظة مستمرة، وتواصل تنفيذ مهامها وفق مسؤولياتها الوطنية، بما يضمن استمرارية الحركة الآمنة وحماية المصالح العامة، مجددة طمأنتها للمواطنين والمسافرين بأن الوضع الأمني على الخط الدولي مستقر وتحت السيطرة".

وأمس الخميس، قالت قوات درع الوطن، إنها تواصل تنفيذ مهامها الأمنية ضمن خطة انتشار منضبطة ومستمرة في محافظة حضرموت، تشمل تأمين الخطوط الدولية والطرق الرابطة بين المديريات، إلى جانب النقاط والمواقع الأمنية الحيوية. 

وأشارت في بيان إلى أن الانتشار يأتي في إطار تعزيز الجاهزية ورفع مستوى الأمن، بما يسهم في حماية حركة المواطنين والمصالح العامة والخاصة، وضمان انسيابية التنقل والاستقرار في عموم المحافظة. 

ومنذ مطلع ديسمبر الجاري، تنتشر ألوية من درع الوطن، على امتداد خطي العبر الخشعة، والعبر الوديعة، كما انتشرت في مناطق غربي مديرية زمخ ومنوخ، كبرى مديريات حضرموت مساحة.

وجاء ذلك، بعد عملية سحب قوات "درع الوطن" من جميع معسكراتها في محافظة لحج والعاصمة المؤقتة عدن، (جنوب البلاد) والاتجاه نحو منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت، قرب الحدود مع السعودية، بعد أيام من سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على حضرموت والمهرة (شرق اليمن).

وتشكلت قوات "درع الوطن"، بمرسوم رئاسي من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في يناير/ كانون الثاني 2023، ووفق المادة الثانية من القرار، فإن "القائد الأعلى للقوات المسلحة هو المنوط بتحديد عدد القوات ومهامها ومسرح عملياتها في أمر عملياتي يصدر عنه".