ناشطو الانتقالي يبدأون حملة إلكترونية ضد السعودية ويصمون إعلامها بـ "الإرهاب"
بدأ ناشطو المجلس الانتقالي الجنوبي، من سياسيين وإعلاميين إطلاق حملة إلكترونية، ضد السعودية، رداً على موقفها من الأحداث الأخيرة، في حضرموت والمهرة، والذي يطالب المجلس بسحب مليشياته من المحافظتين.
الحملة، التي اتخذت من قناتي العربية والعربية الحدث وتغطيتهما الإعلامية للمستجدات في اليمن، ذريعة لها للتحريض على المملكة، جاءت عقب تغطية القناتين على تغطية أنشطة الوفد السعودي المتواجد في حضرموت، والوفد العسكري السعودي الإماراتي الذي زار مدينة عدن أمس الجمعة ضمن مساعي احتواء الأزمة.
ومن أبرز ناشطي الحملة "أسامة الشرمي" وهو القيادي في المجلس الانتقالي، والوكيل في وزارة الإعلام، حيث شن هجوماً على أداء وسائل الإعلام السعودية، متهماً لها بتأجيج الأوضاع جنوبي اليمن.
الشرمي، في تدوينة نشرها على حسابه في تطبيق "إكس"، قال: "دولة إقليمية تحتاج إلى تغيير من يدير ملفها الإعلامي"، مشيراً إلى أن "التطرف والضجيج لا يقنعان ولا يجديان".
ومثله الصحفي والناشط في المجلس الانتقالي "صلاح بن لغبر"، اتهم الإعلام السعودي، بأنه يغذي الإرهاب، ويعمل على تحفيز التنظيمات المتطرفة، في هجوم على تغطية الإعلام السعودي للوضع اليمني، وتطوراته الأخيرة.
وقال على منصة "إكس"، "حملات التحريض والتكفير التي تُبث عبر منصات وقنوات عربية وشمالية ضد الجنوبيين وضد القوات الجنوبية ليست مجرد خطاب كراهية، لافتاً إلى أنه " أداة ممنهجة لتغذية الإرهاب وتحفيز التنظيمات المتطرفة".
وتابع بالقول: "هذا التصعيد الإعلامي يتزامن مع ظهور فتاوى جديدة وإعادة تقديم وجوه إخوانية متطرفة على الشاشات، في محاولة لإحياء خطاب العنف وإضفاء غطاء ديني زائف على مشروع الإرهاب".
وأردف: "إن هذا الضخ الإعلامي المكثف يهدف بشكل واضح إلى تجنيد الإرهابيين من بين الجهلة والمراهقين والمتأثرين بالدعاية الدينية، وإلى توفير دعم معنوي وإعلامي للتنظيمات المتطرفة الساعية لنقل المعركة إلى الجنوب وزعزعة الاستقرار".
بدوره، الناشط "نافع بن كليب"، وصف إعلام المملكة، بأنه "غير مهني"، وقال: "نحترم المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً، ونزعل ونغضب من استفزاز مندوبيها غير العقلانيين وغير الواعين للوضع".
وأضاف: ""والواقع ومن إعلامها الغير المهني لإرادة شعبنا الجنوبي العربي الحر الأبي، ولتضحيات قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة، الأرض أرضنا".
الصحفي "خالد الجحافي"، كتب هو الآخر، واصماً الإعلام السعودي بالإرهاب: "كنا نتمنى من قناتي العربية والحدث أيضا تغطية وصول الوفد السعودي الإماراتي الى عاصمة دولة الجنوب العربي، عدن".
"الجحافي" ختم تدوينته بنصح القنوات السعودية، بأن تبتعد عن تكرار اللقاءات مع الشخصيات الإرهابية والقتلة والذين يكونون الحقد الدفين على المملكة العربية السعودية منذ سنوات وصفحاتهم شاهدة على ذلك، حد قوله.
